[img][/img]الرئيس مبارك ان مصر لا تقبل اي مساس بأبنائها، وقال "إننى كرئيس لكل المصريين أؤمن بأننا جميعا فى خندق واحد ندافع عن القيم والمصالح المشتركة لشعبنا وتجمعنا وحدة الهدف والمصير وإننى أمد يدى لكل مصرى ومصرية لنعمل يدا بيد من أجل الوطن".
كما اكد مبارك ، فى خطابه أمام الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى فى بداية الدورة البرلمانية الجديدة السبت، على ان مصر تقيم علاقتها الخارجية على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وان مصر لن تقبل المساس بأبنائها او التطاول عليهم او امتهان كرامتهم ، و ان رعاية مواطنينا فى الخارج هى مسئولية الدولة.
وقال مبارك أن مصر نجحت فى مواجهة أزمة ارتفاع أسعار الغذاء والأزمة العالمية الراهنة بمواردها الذاتية وليس بالمساعدات أو بالاستدانة من الخارج ، منوها بأن مصر أدارت الأزمة الحالية ولاتزال دون المساس بعجز الموازنة العامة.
واضاف مبارك " إننا نفتتح هذه الدورة البرلمانية الجديدة عاقدين العزم على مواجهة تحديات الداخل والخارج صفا واحدا وبروح وعزم المصريين ، نعلم أننا على الطريق الصحيح ونثق فى قدراتنا على التغلب على هذه التحديات كما فعلنا ذلك فى العديد من الأوقات الصعبة والعديد من الصعاب والأزمات .. لدينا التزامات ثابتة تجاه البسطاء والفقراء ومحدودي الدخل ، والتزامات مماثلة تجاه الفلاحين والعمال وأبناء الطبقة الوسطى ، وتجاه كل مواطن مصرى وأسرة مصرية.
شاهد الفيديوكلمة الرئيس محمد حسني مبارك
وأوضح أنه سوف يحيل لنواب الشعب خلال الدورة البرلمانية الجديدة عددا من مشروعات القوانين المهمة بغرض استكمال البرنامج الخاص لاحتواء تداعيات الركود الاقتصادي العالمى ، وتدعم استعدادات مصر لمزيد من النمو وفرص العمل ، وتعزز تحركات توسيع قاعدة العدل الاجتماعي وجهود الارتقاء بالخدمات.
ونوه فى هذا الإطار بأنه سوف يتقدم للدورة البرلمانية الجديدة بطلب اعتماد إضافى لبرنامج ثالث للإنعاش الاقتصادى يتجاوز 10 مليارات جنيه ، يوجه بصفة أساسية لمشروعات المياه والصرف الصحى والطرق وقرى الظهير الصحراوي بغرض إعطاء دفعة جديدة لما حققته برامج تحفيز الاقتصاد المصرى فى مواجهة الركود العالمى.
وحول الوضع فى الشرق الأوسط ، حمل مبارك إسرائيل تقويض فرص عملية السلام بمخططاتها لتهويد القدس وحفرياتها فى محيط المسجد الأقصى ومواجهات مستوطنيها وقواتها مع الفلسطينيين فى الحرم الشريف.
وقال موجها كلامه لقادة إسرائيل "إنكم تضعون عقبات جديدة فى طريق السلام بدعوتكم للاعتراف بيهودية الدولة والتفاوض على حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية واستبعاد القدس من مفاوضات الحل النهائى ، أوقفوا ممارساتكم فى الضفة الغربية ، ارفعوا حصاركم عن غزة ، كفاكم تعنتا ومراوغة ، امتثلوا لنداء السلام ".