PR!NCE - M!DO المديـر العــام
عدد المساهمات : 1489 العمر : 30 النــــــوع :
| |
PR!NCE - M!DO المديـر العــام
عدد المساهمات : 1489 العمر : 30 النــــــوع :
| موضوع: تابع الثلاثاء 05 يناير 2010, 01:27 | |
| الزوار
حددى الزائرين اولا: ان ولاده الطفل هى فرصة لتقاطر الاقرباء والاصدقاء على المستشفى لتهنئة الابوين ومشاهده الطفل ومع ان هذا شئ يسعد الابوين ويفعم قلبيهما بالاعتزاز الا ان المبالغه فيه ترهق الام فما هو الحد الذى يعتبر تجاوزه انهاكا لها. الحقيقة ان الاجابة عن ذلك صعبة. فهى تختلف من حالة لاخرى . فمعظم الامهات يكن مرهقات خلال الاسابيع الاولى من الولادة اذ يجتزن ما يشبه العمليه الجراحية وبالاضافة الى ذلك تعرضن لبعض التغييرات الحاده فى طبيعه غددهن واهم من ذلك التغيرات العاطيفية الطارئة ولا سيما لدى ولاده الطفل البكر.
الزوار الذين يداعبون الطفل الوليد: معظم الزوار تثور أحاسيسهم لدى رؤية الطفل فيرغبون فى حمله ومداعبته وتدليله بشئ من العنف غير المقصود.. بعض الاطفال فى وسعهم ان يتحملوا ذلك وبعضهم لا يستطيعون التحمل وعلى الام ان تلجأ لحسن التقدير والتصرف بالامر وحين تعتقد ان المداعبة تجاوزت الحد فعليها ان لا تترد فى اتخاذ موقف حازم تجاه الزائر مع انه موقف محرج وصعب لانه من اشد سرور الام ان ترى الناس يحبون الطفل ويداعبونه الا لابد من الاقدام عليه لان معظم الاطفال ترهقهم المبالغه بحركات كهذه .
تقديم المساعده للام
تنظيم تقديم مساعده اضافية فى البداية: اذا استطعت ان تجدى من يساعدك خلال الاسابيع القليله الاولى التى تبدئين فيها العناية بالطفل فلا تتردى. ذلك انك اذا حاولت ان تفعلى كل شئ بنفسك فانك ستستنزفين قواك وقد تضطرين فى النهاية الى التماس المساعده لمدة اطول وبالاضافة الى ذلك فان اصابتك بالارهاق ومن ثم بالكابة من شأن ان يقودك مع الطفل الى طريق غير محمود العواقب
ولعل والدتك تكون مساعدتك المثاليه اذا استطعت ان تنسجمى معها بسهولة اما اذا احسست انها متسلطه ولا تزال تعاملك كالطفل فليس هذا هو الوقت لتعاونكما معا فانتى الان بحاجه الى ان تشعرى بأن الطفل قطعة منك وانك قادره على العناية به ورغم انه من المفيد ان يكون الى جانبك انسان مارس مهمه العنايه بالاطفال الا ان ماهو اهم من ذلك اما اذا كنت قادرة على استخدام مساعده منزليه لبضعه اسابيع فان ذلك خير لك من الاقرباء .
الى متى تبقين المساعده فى خدمتك؟ ان ذلك يعتمد بالطبع على وضعك المالى وعلى مدى رغبتك فى تسلم زمان العمل كاملا وعلى صحتك اذ عليك ان تزيدى مقدار العمل الذى تؤدينه شيئا فشيئا ويوما بعد يوم .
لا شك ان معظم الامهات الحوامل يشعرن بشئ من الذعر عندما يتصورن انهن سيتولين لاول مره مسئوليه طفل لا حول ولا قوة فاذا احسست بشعور كهذا فليس معنى هذا انك غير قادرة على تحمل هذه المسؤلية او انك بحاجه الى ممرضه لارشادك ومع ذلك فاذا احسست بذعر حقيقى فأغلب الظن ان وجود ممرضه او قريبه الى جانبك يعتبر امرا مستحسنا اذا تيسر.
الاجهزة والملبوسات
الاجهزة التى يرجح ان تحتاجى اليها
اعدادالاشياء قبل موعد الحاجه اليها: بعض النسوة التى لا يشعرن برغبه فى ابتياع اشياء قبل انا يضعن اطفالهن . ولكن ابتياع الاشياء واعدادها وترتيبها قبل ان يحين موعد الحاجه الى استخدمها يخفف من الاعباء التى ستلقى على كاهل الام فيما بعد وكثيرات من الامهات يشعرن بالتعب وخيبه الامل حالما يبدأن برعاية الطفل بأنفسهن وعندئذ فان مجرد الحاجه الى ابتياع شئ من حاجات الطفل يثير لديهن مشكله بل محنة.
مكان للنوم: قد تكون لديك رغبة فى اقتناء سلة نومBassinet لطفلك تكون انيقه مبطنه بالحرير ولكن الطفل لا يهمه ذلك فكل ما يهمه يكون ويحتاجه الى سرير ذو جانبين لحمايته من السقوط وقماش تكون ناعم الملمس يكون فرشة للسرير. والحقيقة ان سريرا خفيفا نقالا وسله ثياب وخزانه صغيره بادراج هذا كل ما تحتاجينه . واياك ان تستخدمى وساده ناعمة طرية جدا للفراش فثمة احتمال بأن يختنق الطفل فيها لقدر الله. فالطفل لا يحتاج لوساده من الافضل وضع رأسه على الفراش مباشرة.
حوض الاستحمام ومكان يرتدى فيه ملابسه: يمكن استحمام الطفل فى وحوض داخل الحمام بلاستيكى ( اشترى واحدا يكون له طرف عريض لتتكئى بزراعك عندما تتولين استحمام الطفل ")
أجهزة وأدوات أخرى
دبابيس الامان ، حقنة لانف الطفل ، مطاطية ذات طرف زجاجى لازالة المخاط من الانف عندما يصاب الطفل بزكام.
ميزان حراره الفم: وذلك لقياس درجه حرارة تحت الابط
صوف قطنى ممتص : رطل انكليزى من الصوف القطنى الممتص الملفوف لكى تصنعى منها لفائف ناعمة الملمس تزيلين بها المخاط الجاف من أنف الطفل وتنظفين بها الجزء الخارجى من الاذن.
صابون : استخدام صابون خفيف يفى بالغرض ولكن استخدام صابون مطهر يساعد على منع التقاط العدوى والاصابة بالالتهابات..
دلو لغسل الخرق : ينبغى أن يتسع لنحو 3 غالونات من الماء وان يكون غير قابل للصدأ وله غطاء وفى وسعك ان تستخدمى صندوقا بلاستيكيا تضعيه داخل الدلو ليحول دون اصابته بالصدأ . وبعض الامهات يؤثران ان يكون لديهن دلوان أحدهما لغسل خرق البول والاخر لغسل خرق الغائط .
مقعد بلاستيكى : هو جهاز مفيد جدا يمكن ان يثبت فيه الطفل بحيث يمكن نقله وهو داخل المقعد مسافات قصيره اينما تشائين وبحيث يستطيع الطفل ان يرى وهو بداخله الناس والمناظر المختلفة..
الملابس التى يحتاج اليها الطفل
ملابس نوم محاكة : انها عمليه جدا ويمكن ارتداؤها حينما يكون الطفل مستيقظا بل حتى فى الزيارات . اما القفازات فى نهايه الاكمام ففائدتها فى انها تمنع الطفل لخدش وجهه .
قمصان : هنالك نوعان من القمصان الداخلية نوع بفتحه للرأس واخر يفتح على طول الصدر والجسم واستخدام النوع الثانى اسهل بالنسبة لطفل لا يزال فى اول عهده بالمشى . ومالم يكن الطفل يعيش فى منزل بارد جدا فان ارتداء قميص بأكمام قصيره كاف ابدئى باستعمال القمصان الخاصة بالاطفال الذين لم يتجاوز عامهم الاول ولكن اذا كنت دقيقة حساسة فيما يتعلق بالآلبسة استخدمى مقاس ستة أشهر ويلزمك ثلاثه قمصان او أربعه.
ألبسة النايلون او الادرلون : ويحس ان تكون مطعمة بخيوط قطنية وبرية للباس النهار ولكن يمكن ارتداؤها حتى فى ساعات النوم وهى تفتح ببزيم او سلسلة تمتد من الصدر الى اسفل.
الكيمونوات : وهى معاطف قصيرة او اثوان مفتوحه من الامام وتصنع عاده من القطن المزين بالزهور لكى ترتدى فوق ثوب النوم ولكنها ليست ضروريا انتى وراحتك.
اثواب لخارج المنزل : فى الجو البارد يستعمل قماش متين على شكل كيس يغطى الطفل من العنق بما فى ذلك الكتفان وذلك قبل وضعه فى العربة للخروج به من المنزل وهو يضم فى داخله قدمى الطفل ايضا وقد يكون مؤلفا من قطعه واحده او قطعتين ... وهذه الاثواب مختلفة. ممكن ان تكون مبطنه او بحشيات كاللحف او تكون مصنوعه من الصوف.
المناديل الصدرية : من الضرورى استخدام مناديل صدرية صغيرة مستديرة لوقايه الثوب من الاتساخ وما يتسرب من الطعام من فم الطفل
السروايل الداخليه الواقيه من البلل : يمكن ان يرتديها الطفل عندما تصحبيه معك فى الزيارات .. اما استخدام هذه السراويل داخل المنزل فهذا يعتمد على مدى تحمل البشره لها
أكياس للنوم : عندما يبلغ الطفل شهره السادس ويصبح قادرا على الحركة وهو فى سريره فان الامهات يردن وضعه فى الفراش وهو داخل كيس النوم بدلا من تغطيه بالبطانية مثلا لان الطفل يدفع الغطاء عن جسمة بسهولة وهذه الاكياس متوفره بالاسواق .
ملابس اخرى : ان وضع قلنسوة صوفيه على رأس الطفل عاده مفيدة اذا اقتصرت على الايام التى يحتاج فيها البالغ ارتداء المعطف سواء كان ذلك خارج المنزل او داخله .. ولاحاجه الى الباس الطفل حذاء وجوربا قبل ان يصبح قادرا على اللعب والتجول ويكون الجو باردا ان الالبسه تجمل الطفل ولولا ذلك لما كان هنالك داع لها فهى تزعج الطفل والام على السواء.
الملاءات والاغطية
الاغطيه : على الرغم من انك تستخدمى اكياس للنوم لطفلك الا انك تحتاجين الى غطاءين فى بعض المناسبات لاستعمالها غطاء فى البرد القارس ولعل خير انواع الاغطية الملائمه للطفل هى ما تسمى بالشال المحبوك بالصنارة لسهوله لفه حوله لدى صحوه ولانه لا يتزح عنه وهو نائم وهى تمتاز بالدفء . والاغطيه القطنيه لا تبث قليلا بالدفء .
الحشيات : اذا استعملت ملاءات واقيه من البلل فانك ستحتاجين الى تغليفها بحشيه خاصه لامتصاص الرطوبة والعرق وتسمح بمرور قدر من الهواء تحت جسم الطفل والا فان جلده يبتل وترتفع درجه حرارته وممكن تحتاجين منها من 3 الى 6 منها يزيدك بالراحة
الضرورى وغير الضرورى من الاجهزة والادوات
الميزان : اذا كان طفل ما يتقدم مطردا مرضيا وكان طبيبه يعوده بانتظام فلا داعى للاحتفاظ بميزان فى المنزل.
عربة أطفال:تستخدم الامهات مبدئيا عربات يد صغيرة للخروج بأطفالهن يوميا من البيت او لوضعهم فيها بعض الوقت فى الشرفة مثلا ومن الواضح ان تستخدم الام لعربة يد تصحب بها طفلها وهى ذاهبة لابتياع حاجات المنزل عملية سهلة ولا سيما لدى تلك الاسر التى لا سيارات عندها.
ألة تسخين زجاج الارضاع : لم يعد من الضرورى تسخين زجاجة ارضاع الطفل اذ من الممكن بالطبع تسخينها وهى داخل اى نوع من الاوعية فجهاز التدفئة الكهربائى خفيف سهل الاستعمال، وهنالك جهاز خاص يمكن وصلة بولاعة السجاير المثبته فى السيارة.
عطور الزينة
ان زيوت الاطفال التى تصنع معظمها من الزيوت المعدنية تستخدم على نطاق واسع للجلد الجاف او الملتهب بفعل الحبوب , ولكن التجارب أثبت ان الزيوت المعدنية قد تسبب لبعض الاطفال بعض الالتهابات الخفيفة , ولذا فان من الحكمة ان لا تستخدم بشكل منتظم ما لم تكتشف الام بالتجربة والاختيار ان فوائد استخدامها بالنسبة لحالة طفلها الخاص هى اكثر من اضرارها.
مساحيق الاطفال : لها بعض الفائده فى تفادى القروح الناجمة عن الحك ولكنها فى اكثر الحالات لا ضرورة لها والواقع ان استعمال اى من انواع المساحيق ينبغى ان يتم بعناية ( هزى علبة المسحوت بيدك اولا ) حتى لا تبقى منه اثار حول وجه الطفل .
ادوات التغذية
زجاجه التغذية : اذا استطعت ان تقررى مقدما أنك لا تعتزمين ارضاع طفلك من ثدييك فعليك ان تبتاعى ما لا يقل عن 9 زجاجات بحجم 8 أونصات وستكتشفين انك تستعملين فى اول الامر ما بين 6 زجاجة و8 يوميا ولكن بعض مالديك من زجاجات سينكسر فى المستقبل حتما اما اذ كنت تعتزمين ان ترضعى طفلك من ثدييك فتكفيك 3 زجاجات لتزويد الطفل بالماء وعصير الفاكهة . الزجاجة المصنوعه من ماده البيركس أغلى ثمنا من الزجاجات العادية ، ولكنها اقل عرضه للكسر وبالتالى فانها على المدى البعيد قد تكون أرخص .
اما الزجاجات البلاستيكية فانها حين تسقط ويمكن استعمال زجاجات 8 اونصات سواء كان ذلك للماء او للعصير الفاكهه وان كان حجم اكبر مما تستدعيه الضروره فبعض الامهات يؤثرن زجاجات من حجم 4 اونصات لهذا الغرض وتكفى قنينتان او ثلاثة منها وهنالك زجاجات البلاستيك المرن الرقيق المعقم .
الحلمات الاصطناعية
يحتاج الطفل الى نحو 12 حلمة صناعية اذا كان يتناول غذاءه كله بواسطه الزجاجة اما ان كان يرضع من ثدى امه لا يحتاج اكثر من ست حلمات .
قدر او ابريق او جهازللغلى مع غطاء : وذلك لتعقيم الزجاجات. اناء لمزج الاغذيه تكون عليه شارات تدل على الوزن بلاونصات : اناء زجاجى مرقم بأرقام تدل على وزن المزيج الغذائى.
القمع : مفيد فى افراغ المزيج الغذائى داخل الزجاجات كما ان وجود فرشاة لتنظيف القنينة الاخرى واخرى لتنظيف الحلمة الاصطناعية امر ضرورى .
ادوات اخرى : ملعقه كبيره طويله لتحريك المزيج ومجموعه من ملاعق الكيل وذلك لتقدير السكر او الشراب اللازم
سكين : لتسويه سطح السكرفى ملعقة الكيل .
فاتحه المعدن : لفتح علبة الحليب المكثف .
يتبــــــــــــــــع | |
|
PR!NCE - M!DO المديـر العــام
عدد المساهمات : 1489 العمر : 30 النــــــوع :
| موضوع: تابع الثلاثاء 05 يناير 2010, 01:28 | |
| | |
|
PR!NCE - M!DO المديـر العــام
عدد المساهمات : 1489 العمر : 30 النــــــوع :
| موضوع: تابع الثلاثاء 05 يناير 2010, 01:28 | |
| | |
|
PR!NCE - M!DO المديـر العــام
عدد المساهمات : 1489 العمر : 30 النــــــوع :
| موضوع: تابع الثلاثاء 05 يناير 2010, 01:29 | |
| العناية بالطفل :
ولادة الطفل :
1* البكاء :
إنها الطريقة الوحيدة التي يستطيع الطفل بواسطتها أن يعبر عن احتياجاته، ففي معظم الأحيان يبكي الطفل عندما يكون بحاجة إلى تغيير حفاضته المبللة، أو أنه جائع أو عطشان أو أنه غير مرتاح . وفي أحيان أخرى يبكي الطفل طالبا من أمه أن تحمله . وبعد فترة من الوقت تدرك الأم ما يريده طفلها من طريقة بكائه .
2* الفروق الفردية لكل طفل :
يكفي أن يجذب الطفل أمه فقط لأنه طفلها ولكن لن تكون ردود الفعل متشابهة عند جميع الأطفال في بيئتهم الجديدة . إن الفروق الفردية لكل طفل تتأثر غالبا بثلاثة عوامل :
1) مستوى التطور الجسمي .
2)الطبيعة الموروثة للطفل.
(3 البيئة المحيطة .
إن فترة إدراك الطفل تختلف من طفل لآخر، وبالرغم من ذلك فإنها تكون بين 280 يوما تقريبا. ويستطيع الطفل ان ينمو في كل يوم في رحم أمه، لهذا فإنه في خلال أيام قليلة يكبر الجنين كثيرا .
إن الخاصية الطبيعية لكل طفل تمثل ردود فعل معقدة عندما تتعرض لظروف مختلفة . بعض الأطفال هادئون مرحون وبعضهم عنيدون نكدون ولا ينامون جيدا، والبعض الآخر نشطون وحساسون من ناحية تفاعلهم مع البيئة، لهذا ليس من الضروري أن تقارني طفلك بطفل جارتك وتتساءلين لماذا يختلف طفلي عن الآخرين؟ عليك أن تعترفي وتقرّي بالحقيقة التي تقول : إن طفلك فريدا جدا، له استقلاليته وخاصيته، فلا تترددي في أن تعبري عن حبك ورعايتك له . وفي فترة وجيزة سيصبح طفلك رقيقا وسعيدا وينمو بشكل جيد .
3* دور الأهل :
بالنسبة للطفل المولود حديثا يكون عالمه الجديد عالما رائعا ومثيرا . يرى الطفل الشمس المشرقة ويسمع الأصوات المختلفة حوله، وهناك كذلك ملمس ثيابه المحيطة بجسمه وكذلك ملمس الأرض القاسية التي يمشي عليها .وشعور غير مألوف بالهواء النقي الذي يدخل انفه . هذه الأمور الرائعة غير معدودة .تجعل طفلك غير قادرا على التعامل مع كل هذه الأشياء بلمحة بصر . فانه صعب بما فيه الكفاية للطفل مجرد القيام بالأعمال الأساسية، مثل : مص حلمة الأم، هضم الطعام والإخراج، الطفل بحاجة شديدة لرعايتك الحنون واهتمامك الفائق .الطفل يعتمد كليا على الآخرين .تحت هذه الظروف يحتاج كل من الطفل والأهل أن يتفاعلوا معاً مراراً وتكراراً . وبالتالي فالشعور بالاهتمام يقوى أكثر فأكثر . عندما يشعر طفلك انه مهتم به، محبوب وقريب من ذويه، فانه يشعر بالأمان والرضي ويصبح شخصا متكامل
العناية الطبية والتمريضية
زيارات منتظمة : ان خير وسيلة للتأكد من ان طفلك يتقدم تقدما مرضيا هى ان يفحصه طبيب بانتظام وينبغى ان يكون الفحص مره كل شهر خلال الشهور الاولى ومرة كل ثلاث اشهر خلال السنه الثانية وقد يرغب الطبيب بوزن الطفل وقياس طوله لكى يراقب مدى نموه كما قد يرغب فى فحصه لكى يتأكد من انه ينمو نموا طيبا او لكى يطعمه ولقد تكون لدى الام عدة أسئله تريد توجيهها اليه ولا سيما اذا كان الطفل اول طفل لها ومن هنا كان من المستحسن ان تحتفظ بدفتر ملاحظات يبقى فى متناول يدها لتسجيل ما يخطر ببالها من الاسئلة وما يحدث من تطورات كبروز الاسنان او ظهور الالتهابات جلدية مما يستحسن ان يعرف الطبيب فيما بعد تاريخ ظهوره ولا شك ان تتخلف الام عن عرض طفلها للطبيب شهريا لا يعنى ان الطفل سيتعرض للمرض ولكن الخبرة والتجارب تدل على ان فحص الطبيب شهريا للطفل الذى ينمو بصورة طبيعية امر ضرورى كما ان امراضا عديدة يمكن اكتشافها قبل استفحالها.
كيف تختارين طبيب طفلك ؟ : من المحتمل ان يولى توليد الام فى بعض المدن الكبيرة طبيب متخصص فى التوليد, ليس من اختصاصه الاعتناء بالطفل بعد الولاده وعندئذ يتعين عليها ان تبحث عن متخصص فى طب الاطفال وقد تفضل الام ما ان تتعامل مع طبيب لا تزوره بانتظام ولا يكون متزمتا بشأن التفاصيل فى حيت ان اما اخرى لا تطمئن الا اذا زودها طبيبها بكل التعليمات اللازمة ,
الانسجام مع الطبيب : فى معظم الحالات ينسجم الابوان مع الطبيب انسجاما طيبا ويتبادل الجانبان الثقة ولكن الطبيب والابوين بشر على كل حال وبالتالى فانهم قد يواجهون بعض حالات سوء التفاهم والتوتر يبدأ هذه الحالات قليلة غير ذات شأن ويمكن تجنب معظمها بسهولة او التغلب عليها اذا كانت الصراحة رائد الجانبين.
لا تخشى التحدث الى طبيبك : معظم الاباء والامهات المحدثين يخجلون من اثارة اسئلة بشأن العناية بالطفل لخشيتهم ان تكون سهلة جدا وربما سخيفة ولكن من الحمق ان يفعل الابوان ذلك لان مهمه الطبيب هى الاجابة على اى سؤال طبى يوجه اليه . وحين تشعرين ان طبيبك قد يغضب من سؤال يرجح ان لا يكون مهم فلا تتردى فى الاتصال به تليفونيا اذا كان السؤال يثير قلقك ان صحه طفلك اثمن من مشاعر الطبيب ومشاعرك على السواء.
زيارة عياده الطبيب: ان معظم الاباء والامهات يتذكرون انهم عندما كانوا يصابون بالمرض وهو اطفال كان الطبيب يعودهم فى البيت وكان يبدو فى نظرهم انه من الخطأ اخذ الطفل المريض الى عياده الطبيب ولا سيما اذا كان جريحا ولكن من الطبيعى زياره عياده الطبيب افضل بالنسبة للطبيب الكثير العمل ومن المستحسن اجراء فحص للبول او تحليل دم اذا تعذر تشخيص المرض .
استشار متخصص اخر : اذا كان طفلك مصابا بمرض ما او بحالة تثير قلقا شديد لديك وكنت تودية معرفة رأى اخر متخصص بشأن مرضه فا هذا من حقك على الدوام ولكن الكثير من الاباء والامهات يترددون فى المطالبة بذلك خشية ان يعنى ذلك قله ثقه بالطبيب المداوى وهوما قد يحرج شعوره مع ان هذا التصرف عادى لا غبار عليه غى المهنة الطبية وينبغى لطبيب الاسرة ان يلبيه والحقيقه ان الطبيب شأنه شأن اى انسان اخر يحس بما فى نفوس عملائه من قلق حتى وان كتموه .
الصراحه هى الآجدى : اعتقد ان النقطه الرئيسية فى جميع الحالات هى انك لم تكونى راضية عن رأى طبيبك او عنايته فعليك ان تحاولى مصارحته فورا ذلك ان المصارحة المبكرة هى خير من ترك الاشياء تتضخم ويزداد اعصابك ويتراكم .
موعد الاتصالات الهاتفية للطبيب : استفسر من طبيبك عن ساعات النهار التى يؤثر ان تتصلى به فيها ولا سيما فيما يتعلق بالآمراض الجديدة التى قد تتطلب زيارة الطبيب للطفل فى بيته ذلك ان اكثرية امراض الاطفال تظهر اعراضا محدده خلال ساعات ما بعد الظهر وبالتالى فان الطبيب يحب ان يعرف هذه الاعراض خلال ابكر وقت من بعد الظهر حتى يتمكن من وضع التخطيط الملائم لزيارتهم البيتية على انه اذا كانت الامراض التى ازعجتك لا تظهر الا فى وقت متأخر فلا مناص من ارجاء موعد الاتصال الهاتفى حتى هذا الوقت.
متى تتصلين بالطبيب : بعد ان تكونى انجبت طفلين تتكون لديك فكرة عن الاعراض او المشكلات التى تتطلب اتصالا سريعا بالطبيب وتلك التى يمكن ارجاؤها حتى الغد او حتى الزيارة القادمة اماالاباء والامهات المحدثين فكثيرا ما يطلبون من الطبيب قائمة تضم مثل هذه الامور وحتى ولوكانوا لا يرجعون عمليا الى مثل هذه القوائم فانهم يشعرون بارتياح اكبر حين يحتفظون بقائمه كهذه .
اعتقد ان قاعدة من هذه الزاوية هى ان ترجعى الطبيب بسرعه ولو هاتفيا اذا بدا ان وضع الطفل مختلف ( من حيث المظهر العام ) او انه يتصرف تصرف مختلفا وما اقصده هنا هو مثلا ظهور علامات غير عادية كالشحوب البالغ او الانهاك غير عادى او النعاس ام عدم المبالاة او سرعه الغضب والانفعال والارق والاجهاد او الاتفاع درجه الحراره او انخافضها فهو اقل اهميه مما يبدو الطفل من مرض حقيقى .
ويمكن القول بصوره عامه انه يحسن بك ان تراجعى الطبيب اذا وصلت حراره الطفل الى 38ونصف مئوية غير انه لا داعى للاتصال بالطبيب فى منتصف الليل مثلا اذا كانت حرارته 38 ونصف مئوية بسبب اصابته برشح خفيف بدليل انه لا يبدو مكتئبا ففلا مثل هذه الحاله يمكن ارجاء الاتصال الى الصباح اما حين تبدو علامات المرض على الطفل وتظهر اعراض خطيرة مع حراره 38 ونصف مئوية فينبغى الاتصال بالطبيب بسرعة .
الاصابة بالزكام او الرشح : ينبغى لك بشكل عام الاتصال بالطبيب اذا كانت شبه شديده او اذا ظهرت على الطفل اعراض جديده.
البحة فى الصوت وصعوبة التنفس : هنا عليك الاتصال بالطبيب فورا حال ظهورها اعراض من هذا النوع .
ألم او اشتباه بوجود ألم : هذه الحاله ينبغى ابلاغها للطبيب عند اول ظهورها ( ولكن ابلاغ حاله المغص الذى يظهر كل مساء مثلا لمده اسابيع طويله ليس ضروريا بالطبع ) . ونحث عن التهاب الاذن ووجع البطن والالم فى مجرى البول اما وجع الرأس لدى الطفل الصغير فلابد من ابلاغ أمره للطبيب على الفور .
التناقض المفاجئ فى شهية الطفل للطعام : يكون احيانا علامه لوجود المرض ولكن لا داعى لابلاغ الطبيب اذا حدث مره واحده فقط وكان يبدو على الطفل انه سعيد كما تعود ان يكون اما اذا كان تصرف الطفل مختلفا من جهه اخرى فلابد من ابلاغ الطبيب .
التقيؤ الاستثنائى : ينبغى ابلاغ امره للطبيب بسرعة ولا سيما اذا بدت على الطفل علامة المرض او بدا عليه تغير بأى شكل من الاشكال ولكن ذلك لا ينطبق على التقيؤ الخفيف البصاق بعد تناول الطعام فهذه حاله تكون اول الامر عامه منتشرة.
الاسهال : حين يصيب الاطفال الكبار بقوة ينبغى ابلاغ الامر الطبيب على الفور ابلاغ الامر للطبيب على الفور اما الانواع الخفيفة فيمكن ارجاء الاعلام عنها بضع ساعات واما الاسهال لدى الاطفال الصغار فينبغى الابلاغ عنه فورا .
الدم : اذا ظهر دم فى محتويات الامعاء او فى القيئ توجب الايلاغ عنه فورا .
التهاب العين او اصابتها بضرر ما : ينبغى الابلاغ فورا وبسرعه.
الاصابه بضربة فى الرأس : يجب ابلاغ الطبيب اذا لم يستعد الطفل حالته الكبيعية خلال ربع ساعه .
تورم البقعه الطريه فى الرأس : ينبغى ابلاغها للطبيب
اصابه احد اعضاء الجسم : ينبغى الابلاغ عنها اذا لم يكن الطفل قادرا على استعمال العضو بصوره طبيبعية .
الحروق : ينبغى الابلاغ عنها اذا ظهرت بثور او قروح .
السموم : اذا تناول طفلك شيئا يحتمل ان يكون خطرا فعليك ان تتصلى بطبيبك او باى طبيب اخر على الفور .
الطفح الجلدى : اشد انواع الطفح الجلدى انتشارا هو بالطبع ذلك الطفح الذى يظهر عند حوض الطفل او على جنتيه او تلك البقع القليلة المنتشرة فى الوجهه وهذه الانواع ليست من النوع الخطر الذى يستدعى العجلة فى استشاره الطبيب وللاطفال خلال الاشهر الستة الاولى من اعمارهم مناعه ضد بعض انواع الامراض المعدية ( اذا سبق للام ان اصيبت بأحد هذه الامراض )مثل الحصبة والحصبة الالمانية والحمى القرمزية ولكن لا تشمل جدرى الماء اما القشرة وهى مرض يصيب جلده الرأس فهو وان كان واسع الانتشار الا انه غير خطير وبعض الاطفال يصابون بالآكزيما وهؤلاء ينبغى ابلاغ امرهم الى الطبيب فى غضون يوم او نحو ذلك اما الحصف وهو الجرب اليابس فقلما يصيب الطفل بعد مغادرته المستشفى مع امه ولكن اذا حدث ان اصيب الطفل به فيجب ابلاغ الطبيب بذلك منذ اول يوم .
أشياء ينبغى توافرها فى خزانتك الطبية :
ينبغى ان يتوافر فى الخزانه صندوق من الشاش المعقم المقطع قطعا مربعة ولفتان من الضمادات المعقمة بعرض 5 سم ولفتان مأخريات بعرض 2سم وبالاضافة الى ذلك لفة من القطن الطبى الممتص والمعقم ومن الضرورى الاحتفاظ ايضا بصندوق من الضمادات الجاهزة وبزوج من ملاقط الشاش والضمادات .
ويحس كذلك اقتناء ميزان الحرارة لقياس دراجه حرارة من تحت الابط او من الشرج وقنينة للماء الحار وخرطوم حقنة مطاطى مع انبوب زجاجى دقيق لتنظيف أنف الطفل عندما يصاب بالرشح. | |
|